تعتبر منطقة الجفون من المناطق التي تحتوي على طبقة رقيقة من الجلد تحيط العين، وهذا يجعلها موضع للكثير من الاختلافات الناتجة عن اختلاف الجينات والمناطق الجغرافية بالإضافة إلى مشاكل التقدم بالعمر التي تؤثر على هذه المنطقة بشكل بالغ. في المقال التالي سنناقش أهم الخيارات التجميلية المتعلقة بالجفون المزدوجة.
تهدل أو تجاعيد الجفون أو ما يعرف غالبا باسم الجفن الآسيوي المزدوج، مثل هذه الحالة قد تنتج عن علامات الشيخوخة وترهل الأنسجة الدهنية والعضلية في محيط العين أو قد تكون حالة طبيعية تماما. حيث ينتشر مثل هذا الشكل للجفون بين العديد من الأعراق الآسيوية. وعلى الرغم من أنها لا تسبب مشاكل صحية إلا أن الكثيرين يتجهون لعمليات علاج الجفن المزدوج من أجل تحسين الرؤية والحصول على مظهر أكثر شبابا.
كما ذكرنا فإن شكل الجفن يتأثر بالعديد من العوامل مثل الجينات والعرق والعمر والمنطقة الجغرافية، وهذا يعني تنوع في أنواع الجفون المزدوجة وفيما يلي أهم هذه الأشكال:
يمكن إجراء جراحة الجفن المزدوج إما عن طريق شقوق جراحية غائرة أو عبر الجراحة دون شقوق. يسمى النوع الثاني من الجراحة تقنية الدفن حيث يعمل الطبيب على إخفاء الأجزاء المترهلة من الجفن دون عمل شقوق. وهي إجراء طبي يحتاج إلى تخدير، والذي يختلف باختلاف حالة المريض الطبية. في الغالب فإن التخدير الموضعي للعصب المغذي للمنطقة وما حولها يكون كافيا إجراء مثل هذه العمليات.
بعد قياس الجفن وتحديد خط العملية بشكل دقيق، يتم عمل ثقوب صغيرة بالترتيب والمكان المحدد. ثم توضع الخيوط الجراحية وتشد لتشكيل الشكل المطلوب للجفن. ستكون الخيوط غير مرئية ولا تحتاج الى الإزالة بعد العملية. كما هو الحال مع الإجراءات الأخرى ، فإن جراحة الجفن المزدوج غير الجراحي لها مزاياها وعيوبها. المزايا الرئيسية لهذه التقنية تتمثل في:
بينما تتمثل العيوب الشائعة في جراحة الجفن المزدوج غير الغائرة فيما يلي: